روايات

رواية كان لازم احبك الفصل الأول 1 بقلم ايمان شلبي

رواية كان لازم احبك الفصل الأول 1 بقلم ايمان شلبي

رواية كان لازم احبك الجزء الأول

رواية كان لازم احبك البارت الأول

رواية كان لازم احبك
رواية كان لازم احبك

رواية كان لازم احبك الحلقة الأولى

ابن خالتك متقدملك

-لا طبعا مش موافقه استحاله

قولتها بكل تلقائيه لدرجه استغربت نفسي حتي ماما وبابا واخويا اللي اكتر حد عارف اني بتمني اللحظه ديه من زمان استغربوا رفضي السريع والغريب في نفس الوقت !

ماما وهي بتبصلي باستغراب : ليه بس يا ريتال ياحبيبتي ؟ ابن خالتك مش وحش والف مين يتمناه ولو علي جوازته الاولي فهو ولد ميعبوش حاجه وبعدين معندوش عيال وانتي كمان اتجوزتي ومحصلش نصيب يبقى ايه سبب الرفض ؟؟

بصتلها ورديت بعصبيه وانا ماسكه نفسي بالعافيه عشان معيطش قدامهم : خليه يروح لواحده منهم انما أنا لا ياماما مش موافقه ومحدش يتكلم معايا في الموضوع ده تاني لو سمحتي

بصلي بابا باستغراب وهو بيقفل عينيه نص قفله : وايه سبب الرفض أن شاء الله ؟!

رديت بتوتر وانا بفرك ايدي : م مش عايزه اتجوز تاني ا انا داخله انام

قولت جملتي ودخلت اوضتي قفلت الباب بالمفتاح وروحت قعدت علي طرف السرير وانا مش قادره استوعب ..

انهارت في العياط وانا حاطه ايدي علي قلبي اللي بيوجعني قلبي اللي كأن في سكي*نه تال*مه بت*دبح فيه بالبطيئ …

افتكرت اللي حصل من خمس سنين لسه فاكره اليوم ده بالساعه والدقيقه والثانيه لسه فاكره كل تفاصيل اليوم وكأنه امبارح وهو من أمتي اللي بيوجعنا ويسيب علامه حزن جوانا بيتنسي ؟!

فاكره لما دخلت الكافيه وشوفته قاعد مع بنت تانيه ماسك ايديها وبيبص في عينيها بكل حب ،بيضحك بصوت عالي ولاول مره في حياته وكأنه عاشق من زمن!

ساعتها دموعي نشفت مكنتش قادره انزل دمعه واحده فضلت اضحك بهستريه زي المجنونه وكأني بتفرج علي فيلم كوميدي أو قاعده في سيرك …

داريت نفسي عشان ميشوفنيش جريت بأقصي سرعه ورجعت علي البيت …

دخلت مكانش في حد غير اخويا كان وشي مخطوف قلبي بيبكي قبل عيني قربت منه واترميت في حضنه ساعتها دموعي نزلت اتحولت لشهقات كنت بعيط بهستريه غريبه وهو حاضني بيطبطب عليا ومش فاهم اي حاجه من كتر عياطي افتكر أن في حد آذاني فضلت اكتر من ربع ساعه بعيط في حضنه وانا بسأل ليه ؟؟؟؟ ليه عشمني وعلقني بيه ليه قلبي سلم وأعلن الحب باستسلام تام بالرغم أنه كان مقفول محدش قادر يدخل جواه ليه هو يجي يقتح*م قلبي ويخليني احبه وبعد كل ده يطلع بيكذب عليا !

وكأن مشاعري لعبه في أيده وكأني انا شخصياً لعبه في أيده…

ساعتها حكيت كل حاجه لاخويا اكتر حد قادر يفهمني ويحتويني اكتر حد ممكن احكيله من غير خوف وانا عارفه ومتأكده أنه هيساعدني وهيحتويني …

فاكره ساعتها اخويا الهادي اللي أتحول لوحش كان عايز يروح يخنقه لانه كسر اخته ووجعها لولا انا اتحايلت عليه …..

-ليه ياعامر

كنت قاعده قدامه في الكافيه اللي بنتقابل فيه وانا مقرره اواجهه يمكن قلبي يرتاح..

-ليه ايه ؟!

رد عليا ببرود وهو ماسك الفون بتاعه وبيكلم السنيوره علي الواتس …

اخدت نفس عميق وانا بسند ايدي علي الطربيزه وبقول بكل هدوء بالرغم من البراكين اللي جوايا

-ليه متقدمتش لحد دلوقتي ؟

قفل الفون بتاعه وهو بيرد بضيق: يووووه ياريتال انتي مش بتزهقي من السيره ديه ؟

-لا مش بزهق أنا في عريس متقدملي وكويس جدا وانا مينفعش ارفض بدون سبب !

نفخ بضيق وهو بيبصلي ببرود : يبقي وافقي

-اوافق؟

-اه يمكن كويس

قالها بكل برود ولا مبالاه وانا ببصله بذهول

يعني انت مش بتحبني؟!

-بصي ياريتال بصراحه كده انا مشاعري كانت مضطربه الايام اللي فاتت ديه كان عندي فراغ بمعني اصح وانتي اللي كنتي قدامي ساعتها لما كلمتك حسيت بشويه مشاعر كده يمكن اه اتعلقت بيكي ويمكن فسرت التعلق ده علي أنه حب عشان كده قولتلك بحبك بس اكتشفت اني غلط واني بحب واحده زميلتي في الكليه انا اسف ياريتال …

-اسف ؟!

قولتها بشرود وانا ببص قدامي ودموعي بتنزل علي خدي دمعه ورا التانيه وانا مش قادره استوعب !

يعني انا بالنسباله كنت شخص بيسد بيه الفراغ اللي عنده يعني هو محبنيش زي ما حبيته ؟!

اسف يعني ايه اسف هو داس علي رجلي ولا خبطني عشان يقول اسف !

اخدت شنطتي وطلعت علي البيت من غير ولا حرف و انا طول الطريق بعيط في الشارع ،الناس كلها كانت بتبصلي بشفقه …كان صعبان عليا نفسي اوي كان صعبان عليا الوقت اللي ضيعته مع شخص زيه صعبان عليا مشاعري اللي اس*تنزفت*ها كامله معاه اللي كان صعبان عليا اكتر الشخص اللي هرتبط بيه فيما بعد لاني عارفه ومتأكده أنه مش هيلاقي ذره مشاعر من نحيتي اللي بيحب مره واللي بيتوجع ويتكسر مش بيكرر التجربه مرتين نادراً لو قلب الشخص اتفتح مره تانيه ونادراً لما نلاقي اللي يستحملنا ويخرج احسن ما فينا بعد ما سابونا بالقس*وه والجمود الآحري حطام بني آدم

فات يوم ورا التاني فات اسبوع بحاله وانا حالتي بتسوء عن اليوم اللي قبله وفي يوم دخلت ماما عليا الأوضه وانا قاعده سرحانه كالعاده ..

-ريتال ريتااال

فوقت من شرودي علي صوتها وانا بمسح دموعي بسرعه ..

-نعم ياماما

-مالك بس يابنتي بقالك اكتر من اسبوع وانتي بالحاله ديه فيكي ايه ياضنايا ؟؟

رديت بابتسامه مزيفه : مفيش حاجه ياحبيبتي انا كويسه مرهقه بس فتره امتحانات ومش بنام كويس

اتنهدت وردت بحنان : ربنا معاكي ياحبيبتي انتي هتخلصي امتي

-الاسبوع اللي جاي أن شاء الله

-طب عندك حاجه يوم الجمعه اللي جايه ؟

-اه عندي اخر امتحان الصبح يعني

-طب كويس حاولي تحضري نفسك بقي من دلوقتى عشان فرح عامر ابن خالتك يوم الجمعه عقبال ما افرح بيكي ياحبيبتي يارب

-ف فرح عامر ؟؟

-اه ياحبيبتي مالك

-هه لا مفيش ماشي حاضر

-ماشي ياحبيبتي انا رايحه انام عايزه حاجه

-شكرا

-تصبحي علي خير

مردتش عليها انما هزيت راسي وانا قاعده ببص قدامي بذهول مش قادره انزل دمعه انا كده لما بتصدم مش بقدر اعيط وارتاح وكأن كل حاجه في الدنيا قاصده تتعبني وتوجع قلبي …كان ساعتها قلبي بيصرخ كان في خن*جر مس*موم في قلبي وانا بتخيله مع واحده تانيه قد ايه الحب ده مؤذي عمره ما كان مُنصف لكل الناس نادرا لما شخص ياخد اللي بيحبه نادرا لما القلوب بتفضل علي حالها ومش بتتغير …

فات الأسبوع وكأنه سنه كان اصعب اسبوع في حياتي كنت بحضر عشان الفرح وكأني جسد بلا روح بدل ما احضر لفرحي انا وهو بحضر لفرحه علي واحده تانيه …

جه يوم الفرح كنت داخله القاعه وانا ماسكه في كتف اخويا وكأني داخله للم*وت كان قلبي بيدق بشكل مش معقول …

اخدت نفس طويل وانا بسيب ايد اخويا وبقرب من خالتو وبناتها عشان اسلم عليهم

-ازيك يارورو عقبالك ياحبيبتي

الحمد لله ياخالتو ربنا يخليكي

بصتلي بشماته وقالت : متبقيش تنسي بقي تحضري ولاده البت مريم عقبال ما نفرح بيكي يارب

حاضر ياخالتو الف مبروك

الله يبارك فيكى ياحبيبتي صحيح في واحد صاحب عامر كان بيدور علي عروسه وانا رشحتك يعني قولت أوفق راسين في الحلال …

-لا ياخالتو انا مش عايزه اتجوز بيتقدملي كتير بس انا اللي رافضه

مصمصت بوقها وبصتلي بسخريه : ياحبيبتي قدك فاتحين بيوت ومعاهم دسته عيال بلاش تتبطري علي النعمه لحسن تزول خالص من وشك

حبست دموعي وأنا ببصلها وبهز راسي وبمشي من قدامها …

شويه ومقدرتش استحمل وخرجت من الفرح خالص ووقفت برا وانا بحاول اتنفس واحبس دموعي اللي كانت علي تكه وتفضحني قدام الكل

باك

فوقت من ذكرياتي علي صوت باب الشقه بيخبط كانت الساعه واحده بليل خرجت من الأوضه وفتحت الباب لان بابا وماما كانوا نايمين واخويا نزل مع صحابه

-ا انت

-ريتال الحقيني

قال جملته ووقع علي الارض فاقد الوعي وهو بينزف وانا مش قادره استوعب اللي بيحصل

-بابااااا الحقني

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية كان لازم احبك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!